لآزلتُ أبكِي

لآزلتُ أبكِي ،
دونَ دمُوع ، دونَ صوتٍ ..
أو حتى تنهيدآت لِـ اختِنآقِي ..!

لآزلتُ أبكِي ،
دونَ أن يشعرُوا ، دونَ أن أشعُر ..

لعلّهآ بِضعٌ مِنْ ثرثرة الوَجع .. تُبكيني .. دونَ سببْ ..!
ويآ لهُ من بكآءٍ مؤلِم ..!

هُم لآ يعلمُون ، ولآ أنتَ تعلم ..!

هُم لآ يعلمُون ، ولآ أنتَ تعلم ،
أنّ مِزآجيتي التي تُرهِقني وتتعِبُهم ، 
مرتبطةً فقط بِـ حضورك وغيآبك ..

تحكمني انفعآلآتي مع كل غيآب طويل لَك ،
ويعتَقِدُون بِـ أنني المجنونة والخرقآء والمغرورة وصعبة الفهم ..
فيهم بضعاً من حمآقتك تلك ،
عندمآ تعجزُون جميعاً بِـ فِهم روآيآت عيوني ،
أو تخمين بضعٍ من مكنون قلبي ..

افتَح عينآك أكثر ، لِـ يُبصِر قلبُك ..
وَ سَـ تفهمني حينهآ ~

أريدُ أن أهرُب ..!

عذرًا يآ دُنيآ ، فَـ الهُروب منكِ أشهى ..!
سَـ أهرُب بعيداً ، بعيداً جداً ،
حيث  اللا مكآن ..!
وأيّ مكآنٍ ذآكَ الذي سَـ يحتويني دونَ نفسي ..؟!
هو ذآك مآ أريدُه ،
فقط .. أريدُ أن أهرُب من تلك الـ أنا ، وثرثرتهآ الحمقآء ،
تقتُلني بِـ حديثهآ ، وَ ضجيجهآ ، وَ صخبهآ ،
وتنجحُ دوماً بِـ إعآدتي للورآء ،
كلمآ بغيْتُ تقدماً ، أو صبوتً لِـ تحقيق حُلم ..!

وِ سَـ أقُولهآ لِـ المرة الـ ألف :
" حديثُ النّفسِ يقتُل النّفس أحيانًا ..! "

إلآ أنت ..!

البآرحةَ فقط ..
وعدُتُ نفسِي أن تكُون آخر ليلةٍ أقضيهَآ مع ذكريآتِك ،
وَ اليوم ..
أجدُنِي قدْ نسِيتُ تلكَ الوعُود ،
ونجحت أنت بِـ اخترآق أُمسيتِي الهآدئة ،
فَـ امتلأَت بِـ صخَبِ ذكريآتِك ..!

نآجحةٌ أنآ بِـ تجآهُلِ كُلّ مآ لآ يستحِق ،
إلآ أنت ..!
فآشلةٌ بِـ التخلُص مِنكَ ، ومن ذكريآت الصبآ المجنُونة ..!

ذكرى أيآم ، تسكُنُنِي ، وَ تأبى الإنتهآء ..!

أُحِبكُم ،

.. بكآء .. ضحك .. ابتسآمآت .. وتنهيدة ارتيآح ..

ونظرآت امتنآن .. وكلمآت موآسآة ..

اعتذآرآت .. وتكشيرة مقآلب لآ تنتهي ..

وَكمْ أعشقُ تلكَ الملآمحَ التي ترتسمُ على وجوهِنآ ،
أُحِبكُنّ ، وأعشقُ وجُودكُن في حيآتِي ..،

وَ سَـ أدعُو الله في سرّي وفي جهرِي بِـ أن يحفظكُن ،
دمتُنّ لِي أخوآتي ورفيقآت دربي /
ضحكةَ فرح ، وبسمة إخآء ،

#طب_2011

جُنون ..!

وَ شيءٌ آخر ، يُعيدُنِي لِـ حيْثُمآ كُنت ،
شيءٌ بِـ تلْك النّفس ، يفْتعِلُ ذآت الجنُون بِـ صمْت ،
وَ اعتِآد البقآء ،
وَ رَضِيَ بِـ أقدَآره المُفْتَعلة ،
وَ مآ عآد يُتقِن سِوَى دَورِ الجُنون ..

وَ يظلّ يصرُخُ دوماً /
كفآك يا أُنثى الجُنوْن ..!

عينآك ،

عينآك ، لستُ أدري أي بحر تحتويه ..!
بل لستُ أفهمُ مغزى نظرآتك الضآئعة تلك ..
تدفعني حقاً لِـ لجنون ،
كلّمآ نظرت لعينآك ، أشعر بأنني أغرق ، بأنّ مركزية الكون تدور حولهآ ..
تباً ..
لآزلت تنجح بـ إربآكي بنظرتك تلك ..
أشحت بـ نآظري بعيداً جداً .. واخترتُ الهروب ..
فـ نظرآتك البآردة .. تقتُلني يوماً بعد يوم ..،


فـ تباً لي ولك ولصحرآوية عقلآء الشّرق ..!

منْ يكُون ..؟



كثيراً مآ تكون كتآبتي مُرسَلةً إليه ♥ ..

وكُلمآ رأوهآ بدأو بتحقيقٍ تآفه : منْ يكُون ..؟

أَيجب أن يكون له وجود ؟!

وإن كآن ، فـ لستُ بذلك الحدّ من الغبآء لـ أجعلُه محوراً لِـ حديثي ،

يكفيه رسآئلي المخبّأة ، لآ أريد لحديثنآ أن يشمله أبداً ،

فـ للآن ليس له من وجود ،

ولآ أريده أن يكون ..!

صدقيني ، وكما أقول دآئماً ، إذآ وُجٍد ، سـ تكونين أوّل من يعرف ×_×

على الهَآمش ..

لمآذآ أنشأتهآ ؟
فكرة قديمة ، لم أهتم بهآ جيدآ ، ولم أفكر فيهآ كمآ يجب ،
منذ فترة ،
سألتني صديقتي لمآذآ لآ أنشأ مدونتي الخآصة ..؟!
فـ أعآدت الـ "روح" لِـ فكرتي القديمة .. فـ كآنت مدونتي "مُتَنفّس ..*"

لمآذآ الإسم ؟
ببسآطة .. لأن كلّ مآ سـ أكتبه هنآ مجرد فضفضة لآ أكثر ..
فَـ أردتهآ أن تكون لي مُتنفّساً كلمآ ضآقت بي ..،
ولعلّهآ سـ تكون متنفسي الوحيد ..!



لِـ وِدَآد ..*

مُتَنفّس ..*

مُتَنفّس ..*
هنآ ، سَـ يكُون عآلمي بكُلّ مآ يحويه ،
هنآ ، مسآحتي الحُرّة ،
هنآ ، سَـ أرسم أحلآمي ، وسَـ ألوّنها وأنثرهآ هنآ ..
هنآ ، بوح قلبٍ صغيرٍ وَ صخبُ أنثى حآلمة ،،
 هنآ ..اخترت أن يكون هذآ المكآن لي .. "مُتَنفّس ..*"




لِـ وِدَآد ..*