السبت، 13 فبراير 2016

بخلاء في الحب



ابذلوا الحب بقدر ما تستطيعون، تأكدوا جيدا بأنكم أحببتم بالقدر الكافي، 
وأنكم عبرتم عن هذا الحب كما ينبغي لأحبتكم ..
لا تبخل في الحب لأحد تحبه، صدقني ستندم كثيراً على كل ثانية بخلت فيها بقول (أحبك)
أو بالتعبير عن حبك بأبسط الأفعال، كابتسامة وجهك حين تقول (صباح الحب) 

لأمك وأبيك، لأخوتك، عائلتك أصدقائك وأحبتك، تأكد بأنك أحببتهم كما يليق بحبهم في قلبك،
لن يفهموا ما بداخلك ان لم تعبر عنه جيداً .. لا تقسُ عليهم ولو بتعبيرات وجهك ..! 
صدقني .. لن يتصل بك البلاء قبل حدوثه ليخبرك بأنه سيأخذ منك شخصاً عزيزاً على قلبك..
لن تدرك أنك أخطأت الا بعد فوات الأوان !
ستهذي بالكثير من "ليتني فعلت" "ليتني لم أفعل" 


//

يارب اشفِ أختي، وعافها، وارفع عنها الضر والبلاء، والطف بحالها،
وأخرجها مما هي فيه وكأنه لم يكن، واجعله يارب برداً وسلاماً عليها .. 
يارب يارب يارب 💔

الأحد، 7 فبراير 2016

يوميات طالبة طب : خطة الامتياز، ثم ماذا؟



لأن طريقي منذ البداية كان واضحاً،
كنتُ أعرف تماما ما أريده، وأسعى له بكل ما أوتيت من جهد وقوة ..

أخيراً حين وصلتُ لنقطة الاختيار، حين وُضع مستقبلي أمامي لأختار درباً أمضي فيه ما بقي 
 توقفت خطواتي ..
توقفت قليلاً عن الركض لما كنت أعتقد أنني أريده، وأعدتُ حساباتي من جديد ..

مخيفٌ أن تجد في نفسك التردد بآخر لحظة، 
بعد أن بقيت خطوة واحدة فقط عن الهدف الذي تريد، تتراجع خطوة ..
تعيد الحسابات .. تخاف أن تمضي، تخاف أكثر أن لا تفعل ..!

نعم ترددي الذي قلتُ بأنه سيقتلني ذات يوم، يأخذني الآن بعيداً،
 لأفكر مطولاً ومن جديد: ماذا أريد؟!

--

لم أستطع الوصول لنتيجة بعد، خطة الامتياز لا تزال مبهمة، 
كيف سأختار الشهر الأول والثاني وما يليها في حين أنني أريد تجربة كل شي ! 
أريد تجربة حقيقية ..

ورغم ذلك، أعرف أنني لن أصل لشيء ..
لأن خوفي هو من نفسي، مرضي، أحلامي التي قد تفوق حدود قدرتي ،

أعلم بأن الطب انجاز لم أكن لأحلم به، لكن حين تفكيري بالتخصص،أخاف .. 
ويبقى فقط ذلك السؤال الذي يتكرر على الدوام:
Am I good enough?

//

اللهم اختر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به 🙏🏻