تلخيص ل كتاب ( الذين لم يولدوا بعد ) لِ أحمد خيري العمري
كتبته بعد قراءة الكتاب ، ليست اقتباسات ، وانما ما استفدته من قرائته ،،
//
اذا كان رمضان س يأتي ك الرمضانات التي سبقته ،
دون أن يغيّر فيك شيئاً ، فلا تستقبله ولا تفتح له أبوابك !
//
لأن الشياطين صفدت ، وأبواب النار أغلقت ، وفتحت أبواب الجنّة الثمانية ،
وبه تضاعف للأجور وزيادة بالحسنات ومغفرة وعفو وعتق من النار
ف هو اذن الموسم الأفضل ل تهزم شيطانك وتسمح للطاعة أن تتغلغل في أعماقك ،
الفرصة الأمثل ل تذوق الطعم !
رمضان هو الطعم في السنارة ،
ومن ذاق عرف ، ومن عرف استزاد
لا تجعل عباداتك بنفس الطعم القديم ، حآول في رمضان أن تستشعر اللذة
تذوق المعنى الجميل للطاعة و "الالتزام"
//
- الصّلآة :
هو فرصتك للمحافظة على الصلاة
مجموع الركعات خلال الشهر : خمس مئة ركعة ! أي ألف سجدة !
ولأنك تعلم جيداً أن صيامك لا يقبل إلا ب صلاتك ، وكذا بقية الأعمال يشترط لها الصلاة ،
ف إنك حتماً س تحرص عليها ، و س تعرف لذة المحافظة عليها
[ إذا لم تحافظ وتلتزم في رمضان ، ف متى ؟ ]
صلآة الجمآعة ، بها أنتَ أقوى ، قوّتك بقوّة الجماعة
صلآة الفجر ، طآعة النّخبة
يختآرهم الله ل يكونوا من الصفوة الذين يستيقظون لأدائها
[ تعرّف على لذتها في رمضان ، لكي لا تهجرها بعده ]
//
- القرآن
تخلّى عن التقسيمات اليومية ، واقرأ ما شئت بالقدر الذي تشاء
اعتبره ك قصة حياتك ، ابحث عن نفسك في آياته
وقل : هنا أخطأت ، وهنا غفلت ، وهنا يعدني الله برحمته ، وهنا س أعمل
اجعل أسباب نزوله هي أسباب صعودك
//
المهم في رمضان ليس رمضان نفسه ، بل ما بعده ،
هل عرفت لتغترف ؟ وهل تعلّق قلبك وروحك بالعبادة ؟
[ فتّش عن رمضان بعد رمضان ]
صبيحة العيد اسأل نفسك : هل أعتقك رمضان من النار ؟
//
رمضان يقول لك :انتبه ! هذا العمرالذي تأمل في طوله لن يكون في النهاية إلا مثل هذا الشهر ، أياماً معدودات ..
ف كما يكون هو أياماً معدودات ، كذلك عمرك كله ، هذا الذي هو رصيدك ، ف ترى الأعمال تتفلت من بين يديك والعمر يمضي ، أياماً معدودات
كثيراً ما نقول : وكأنه البارحة !
وذلك حق ، إنها أيام معدودات ، والزمن فيها عزيز قوم ذل ..
//
أهم ما تعلّمته :
لا تجعل رمضان يمضي بدونك ، لا تدعه يفوتك !
لا تكن عبداً ضعيفاً يهزمُه شيطانه القويّ ، بل كُن أنتَ القوي واجعل شيطانك يقول : آدمي قوي وأنا ضعيف ...
اذا لم تتعوّد وتلتزم في رمضان ، فَ متى س تجاهد نفسك !
//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق