الأربعاء، 22 يوليو 2015

لأنك لست وحدك




في كلية الطب ستمر بلحظات صعبة ، تعتقد بأنك لن تستطيع .. 
تخاف من اختبار الغد ، او من تلك المادة المعقدة ..
المحاضرات المتراكمة ، المحاضر الشديد ، المصطلحات الغير مفهومة ..
انتَ لا تفهم شيئاً ، والساعات تمضي ، وسؤال يؤرقك : هل ستمر هذه الفترة بسلام ؟


مهلاً .. هوّن على نفسك .. 
أريد أن أخبرك شيئاً :  أنتَ لستَ وحدك !  ولست أول ولا آخر من سيمر بكل هذا ..
مهلاً .. وانظر لمن سبقك واسألهم ..  
ستجد الأغلب قد مرّ بلحظاتٍ كهذه والكل انتهى أخيراً بالنجاح !
مهلاً .. تذكّر معي لحظاتك السابقة .. 
حين دعوت الله في لحظة ضيق ففرج عنك همك وازال غمّك ، هل سيتركك وحيداً هذه المرة ؟


هوّن على نفسِك قليلاً ولا تركُن لليأس ، وتذكر بأن لكل شيء ثمنه ، ولن تبلغ لذة النجاح إلا بما تجتازه من صعوبات 😊
   (     لأستسهلنّ الصعب أو لأدرك المنى .. فما انقادتِ الآمال إلا لصابر     )
اصبر على صعوبة ما يواجهك ، تسلّح بالصبر والاصرار والعزيمة ، وتفائَل ستُشرق شمس أمانيك 


الطبيب الناجح الذي تفتخر به وتتمنى أن تكون مثله ، دكتورك الذي أعجبت بشرحه وتمنيت أن تملك ربع علمه ،
زملاؤك في الكلية من سبقوك بالتخرج أو هم في سنتهم الأخيرة ويحتفلون بتخرجهم وتتمنى أن يأتي يوم تخرجك ، 
كلهم جميعاً مرّوا بهذه الصعوبات ، صبروا ، عزموا ، وأخيراً نالوا واستحقوا الوصول ..


وأنتَ أيضاً ستكون كما تريد ، وستنتهي هذه العقبة التي تواجهك الآن ، وسوف تصل لحلمك الذي اخترته ،
لأنك لست وحدك في هذا ، عد لكتابك ، توكّل على الله ، وتذكّر جيداً بأنك لست وحدك 😊