الخميس، 25 أبريل 2013

الحَمْدُ لله ♡



( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنّكُمْ )
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك

----

أخاف أن أكون من الجاحدين بِنِعم الله ، فيحرمني الله منها
فقط تفكّروا وتذكّروا ، كم من نعمٍ جحدناها
كُثرة التّذمّر ، الشكوىٰ ، الضيق والحُزن .. عدم الرضا ..
يارب لك الحمدُ .. لا تحرمنا من كريم فضلك بسوء عملنا :(

----

اللهم لك الحمد حتّى ترضى ، ولك الحمدُ اذا رضيت ، ولك الحمدُ بعد الرضا
الحمدُ لله في كُل مرّة ، وفي كُل اِستجآبة دُعآء ♡




الأربعاء، 17 أبريل 2013

فيروز النّقاء .. رحمة الله عليك


فيروز ، طالبة السّنة الخامسة ،
ودّعت صباح اليوم حياتها ، أحلامها ، رفيقاتها ..

حزينةٌ كليّتي لفراقِك ، وبكآء صديقآتِك أوجع الجميع ،
بكىٰ الجميعُ لأجلك ولأجل حُلم شاء القدر ألا يكتمل ..

فيروز النّقاء .. رحمة الله عليك
رغم انّي لا أعرفُك شخصياً ، لكن بكآء رفيقاتك أوجعني
بكيتُ عليك ، ودعوتُ لك ، لأن تلك كانت أُمنيتك

-----

في تلك اللحظات ، حين فاجئهم الخبر ،
كنت أتسائل :
ماذا لو كنتُ مكانها ؟
هل سـ يذكرني من حولي بالخير ؟
هل سـ يبكيني رفيقاتي كبكاء رفيقاتها ؟

كنت أتسائل :
هل تستحقّ الحياة كل هذا الضجيج ؟
كل هذه المشكلات .. المتاعب .. المشاغل ..
شغلنا أنفُسنا بغير ما خُلقت له ،
تناسينا أنها حياة فانية .. لن تبقى سوى الذكرىٰ !

كنت أتسائل :
مع مشاكلي مع البعض بهذه الفترة ،
هل سيغفرون ؟
هل ينسون ما كان ؟
دنيا لن يبقى فيها سوى ذكرانا !
ومن سيذكرنا بالخير ؟؟

كنت أتسائل :
لأي حدٍ شغلتنا الدنيا ؟
متى نتعظ ! متى نستغفر الله ونلجأ له ونتوب إليه ؟
متى نقتنع ونعي جيداً معنى ( دُنيآ )

كُنتُ أردد .. ستبقى دُنيا ، طالت وان قصرت !
سامحني يارب ..

-----

اللهم اغفر لها ورحمها واعفُ عنها واكرمها ،
اللهم يمّن كتابها وهوّن حسابها وثبت أقدامها وألهمها حسن الجواب
اللهم طيّب ثراها وأكرم مثواها واجعل الجنة مستقرها ومأواها
اللهم اجعل سنوات الطب شفيعة لها ..


السبت، 6 أبريل 2013

فكرة لا تُغادِرني !

@Dr_D21:
مؤخراً أصبحتُ أقضي وقتِي أفكّر بِـ فكرة لا تُغادِرني !
ياربّ اِن كان فيها الخير ، فيسّرها بقُدرتِك يا قدير ♡

...

فكّرتُ ألفَ مرّة !
أحتاجُ للعون .. وهُنا كانت العقبة الأولىٰ ..
الجميع مُتحمّس ، لكن من المُستعدّ للتضحيّة ؟

فكرتُ ألفَ مرّة بعد اختياري للبعض ،
ماذا سأقول ؟ كيفَ أوصلُ فكرتِي كما يجب ؟!

فكّرتُ ألفَ مرّة !
هل سـ تكون ( نجاحاً ) ؟
بالتّأكيد لن أعرف الجواب مالم أُحاول :)


فقط مُتحمّسة للغد ♡






الخميس، 4 أبريل 2013

الآن


لا أعلم لماذا أستمرّ ببعض الأمور
رغم أنني أعلمُ في النّهاية : سأندم كثيراً !
كـ قراءة روايةٍ غبيّة ، كمثل قول أشياء تافهة في حديثٍ تافه ،
كـ الكتآبة عن حياتي ومشاكلي ونشرها بكلّ بساطة !

صحيحٌ أنني نادمة علىٰ قراءة الرّواية التي انتهيت منها الآن ،
فقد أضاعت وقتي ويومي الذي أردته للمذاكرة ،
ولم أستفد منها سوى قليل ثرثرةٍ عن موضوعٍ لا يعنيني ،

إلا أنني أحببتُ جزءاً بسيطاً منها ،
كيف أتفوّق على النفس ؟
ولماذا - غالباً - نستمرّ بتجآهُل ما تريده أنفسنا بحجّة :
لا وقت !
أو فـي وقتٍ آخر !

نستحقّ أن نقدّم لأنفُسنا أكثرَ مما نفعل ،
وعلينا حقٌ لأنفسنا : أن نفهمها !
أن نفهم حقاً ما نكونه وما نريد ..
فليس لدينا وقت لِـ ( المحاولةِ أن نكون ! )
والفُرص لا يمكن أن تأتي مرّتين !

إما أن نكون الآن ، أو قد لا نكون أبداً ..!