الخميس، 4 أبريل 2013

الآن


لا أعلم لماذا أستمرّ ببعض الأمور
رغم أنني أعلمُ في النّهاية : سأندم كثيراً !
كـ قراءة روايةٍ غبيّة ، كمثل قول أشياء تافهة في حديثٍ تافه ،
كـ الكتآبة عن حياتي ومشاكلي ونشرها بكلّ بساطة !

صحيحٌ أنني نادمة علىٰ قراءة الرّواية التي انتهيت منها الآن ،
فقد أضاعت وقتي ويومي الذي أردته للمذاكرة ،
ولم أستفد منها سوى قليل ثرثرةٍ عن موضوعٍ لا يعنيني ،

إلا أنني أحببتُ جزءاً بسيطاً منها ،
كيف أتفوّق على النفس ؟
ولماذا - غالباً - نستمرّ بتجآهُل ما تريده أنفسنا بحجّة :
لا وقت !
أو فـي وقتٍ آخر !

نستحقّ أن نقدّم لأنفُسنا أكثرَ مما نفعل ،
وعلينا حقٌ لأنفسنا : أن نفهمها !
أن نفهم حقاً ما نكونه وما نريد ..
فليس لدينا وقت لِـ ( المحاولةِ أن نكون ! )
والفُرص لا يمكن أن تأتي مرّتين !

إما أن نكون الآن ، أو قد لا نكون أبداً ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق