الأحد، 30 يونيو 2013

كيف أصبحوا عظماء


كيف أصبحوا عظماء، د سعد الكريباني. {اقتباسات}

//

Life without dreams, is like a broken winged bird that can not fly .

الناس العظماء وأصحاب الانجازات العظيمة نادراً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون .

توقعك هو واقعك ، نطلب منك فقط أن تحلم وترى شيئاً لنفسك .

الأحلام تتحقق عندما تراها ، تسمعها ، تشعر بها ..

اشتغل بأهدافك أولاً ثم اشتغل مع أهداف الآخرين ، لتكن لك أهداف ورؤى خاصة بك ، أهداف لك وحدك ، أهداف تُسهرك إذ ينام الآخرون ، تشغلك إذ يغفل الآخرون ، ترشدك إذ يتيه الآخرون .
وعندما تختار رؤيتك وأهدافك الخاصة ، استفت قلبك أولاً واسأله عمّا اخترت .. اسأله مرة بعد مرة ، أصغِ إليه .. أصغِ إليه جيداً .. إنه مرشدك ولن يضيعك ، أنت أخبر الناس عن نفسك ، أنت تعرف ماذا تحب وماذا تتقن ، أنت أعلم الناس بمهاراتك ومعلوماتك وأحاسيسك ، افحص أهدافك تحت ضوء النهار ، افحصها جيداً وناقشها مع نفسك ، هل تسعدك وتَرْويك هذه الأهداف ؟ أم أنها أوهام نسجها لك الآخرون .

اجعل لك أهدافاً تحلق روحك بها ، وتسعدك في لحظات انجازها ، وتضمن بها مقاومة الصدأ من روتين العمل أو مشقة التقاعد .

الحالم يعرف ماذا يمسك وماذا يترك .. حقاً إن من يعرف المطلوب يحقر ما بذل .

صدقني لن تحقق ما تريد إلا بعد أن تحلم وتحلم وتحلم .. 

//
يتميّز أصحاب الرؤى والأهداف الواضحة بـ :
١- يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم 
٢- أكثر تفاؤلاً واستقراراً وأمناً 
٣- أكثر تركيزاً وتوجهاً ( انهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون )
//

Where there 's a will , there 's a way

الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا أبداً إلى القمة !

وما نيل المطالب بالتمني // ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال // إذا الإقدام كان لهم ركابا 

أبارك في الناس أهل الطموح // ومن يستلذ ركوب الخطر 

إذا غامرت في شرفٍ مروم // فلا تقنع بما دون النجوم 
فطعم الموت في أمرٍ حقير // كطعم الموت في أمر عظيم 

لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى // فما انقادت الآمال إلا لصابر

وإذا النفوس كنّ كبارا // تعبت في مرادها الأجسام

إن سر العظمة هو العمل بلا يأس ، والمثابرة بلا فتور 

يقول ابن الجوزي : ( البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم )

إن المرء يدرك بالعلم مالا يدركه بسواه . ليس هناك معلم يستطيع أن يهبك العلم مثلما تهبه أنت لنفسك ، فأنت خير معلم لذاتك ، وبنفسك ترقى إلى سلم المجد . 

أهم ثلاث كلمات هي الإرادة والصبر والعمل ، إنها أحجار الزاوية في النجاح ، وعليها سوف أبني بنائي في الحياة 
بالإرادة تفتح مصاريع الأبواب وتسهل الصعاب ، في رحلة تتطلب الصبر والإيمان 

المثابرون فقط هم من يستطيعون تحقيق الحلم المستحيل 

أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ // سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة // وإرشاد أستاذ وطول زمان

لن تصنعك عبقريتك ، بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه // لا يذهب العرف بين الله والناس

من يرد الرضا والسعادة الحقيقية في حياته ، فليتذكر دائماً وهو منغمس في جهاده وكفاحه من أجل النجاح ، وإن لم يعترف الناس بفضلك وإنجازاتك في حياتك أو بعد مماتك ، فلتتذكر دائماً أن الله لا يضيع عمل المحسنين 

جميل منك أن تحلم ، ولكن ماذا ستعمل لحلمك من غدك ؟ 
إذا لم تكن لديك إجابة فارقد مع أحلامك بسلام ..

Whatever you do, don't look back 

لا أعرف ناجحاً يائساً ، ولا ناجحاً متشائماً ، النحون لا يستمعون إلى أصوات التقزيم والتحبيط ، الناجحون لا يعرفون الاستسلام .

تذكر أنك إذا أفرطت في التركيز على ما تخاف حدوثه ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى أن تقع فيما تخاف منه .

عداتي لهم فضل عليّ ومنة // فلا أبعد الرحمن عني الأعاديا 
هم كشفوا عني زلتي فاجتنبتها // وهم نافسوني فارتقيت الأعاليا

مهم جداً أن تثق بنفسك ، وتؤمن بقدراتك ، ولو قال عنك الناس وقالوا 

إن قانون الحياة هو قوة الاعتقاد ، أنت كما ترى نفسك لا كما يراك الآخرون .

"طوبى لراكبي الشدائد ، فالشدة تصنع الصبر ، والصبر يصنع المثابرة ، والمثابرة تصنع الرجاء ، والرجاء لا يخذل صاحبه "

" ليست التجربة ما يحدث للمرء ، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له "

إذا أردت أن تنجح لا تصدق قول المقزّمين المثبطين ، شجع نفسك وآمن بكفاءة قدراتك ، صدّق تشجيع الآخرين لك لأنك حقاً تستحق هذا المدح والإعجاب كله ..

عندما تأتي المشكلات لا تخشى السلبيات ، بل ابحث وسط هذه المشكلات عن الايجابيات واستخرجها ، فهذه الإيجابيات هي النفائس التي تبحث عنها .. في أثناء البحث ستتعامل وتشاهد أطنان الأوساخ ، لا تلتفت لها واتركها وراءك .. كن إيجابياً وافرح بالإيجابيات التي تعثر عليها ، حتى ولو كانت صغيرة .

الأبناء يكررون كل فعل يحظى بانتباه الأبوين سواء كان جيداً أو سيئاً .

امدح عندما تريد ابناً قائداً قوياً واثقاً مطمئناً .. وحطم واستهزئ عندما تريد ابناً تابعاً خانعاً كأنه ريشة في مهب الريح .

If you can't see it , you can't hit it 

قبل أن تعمل وتجتهد في أي أمر ، قبل أن تقدم على السفر وتتحمل مسيرك الليل والنهار ، حدد وجهة المسير ، حدد النهاية التي تريد .. ارسم الصورة التي تتمنى بوضوح .. ابحث عن خريطة الطريق التي تعنيك .. تعنيك أنت .

//


السبت، 29 يونيو 2013

قصة قصيرة: أعدك، سأنتظر




- أحقاً س تسافر ؟
- عزيزتي .. تعلمين لا أستطيع تأجيل العمل !
- ولمن ستتركني هنا ؟!
- أسئلك الانتظار ، أسبوعان فقط ، لمَ تخافين هذه المرة ؟
- لا أعلم ، أرجوك ، لا تذهب !
- أعدُك سوف أعود ، فقط انتظريني ، أعدك 
- خذني معك !
- تعلمين أنني لا أستطيع !
- خذني معك "باصرارٍ أكبر"

يقبّلها كما لو يعتذر عن رفض هذا الطلب 
وتبكي ! لماذا تخافُ سفره هذه المرة ؟
ويهمسان : أحبك 

بمجرد إغلاقها للباب ، تسمع صوت فرامل سيارةٍ ما ، ثم تصادم عنيف !

//

في جنازته ، تبكي ، تتذكّر وعده : ( أعدُك سوف أعود ، فقط انتظريني ، أعدك )
ثم تهمس لِ جثته : ( أنا هنا أنتظرك ، ولو تأجّل لقاؤنا للجنة ) 

الأربعاء، 12 يونيو 2013

يوميات طالبة طب: بداية السنوات الاكلينيكية





ك خوف المشرحة ، ورهبة البداية 

عاد الخوف مجدداً ..
هذه المرّة من تجربة المشفى ، كـ طالبة طب !

لا مجال للتراجع بعد الآن ، 
س يكون نصفُ دوامي اليومي بالمستشفيات ،
سـ أسأل المرضى تلك الأسئلة ( المتعبة ) كما عرفتها من قبل ك مريضة ،
أتعامل مع الحالات ، وأطبق ما أتعلمه ،
س أمضي في الممرات الباردة تلك ، كـ طبيبة ، تخطو خطوات الحلم الأولى !

هل سـ أنجح ؟ 
وهل سيصبح جزءاً من الروتين ، وأمراً عادياً ؟

نعم ، أنا أخاف ..
يخيفني التّفكير بالسنة القادمة ..
أخاف مواجهة المرض ، من الناحية الأخرى ..

وكما قلتُها من قبل ، وثقتُ بالله لا أخشى على ثقتي  ♡
وليس بيدي سوى أن أقول ..
( ربآه .. لا أعلم ماذا قدر لي .. لكن ثقتي بأنك معي .. ’تكفيني’ ..)

الجمعة، 7 يونيو 2013

يوميات طالبة طب: فكرة، وتحدي .. ذكريات البحث



٧ يونيو ٢٠١٣
٢:٠٣ ص


بدأت ب فكرة ، وتحدّي !

" فاز الطالبات بالمركز الثاني على مستوى الخليج ،
ملصقات في كل مكان بأسمائهم"
- قلتُ لنفسي ، السنة القادمة لابد أن أكون مكانهم !

" نريدُ منكم تشريفنا كطالبات الدفعات السابقة وأنتم بهذه الفوضى والازعاج كالأطفال ! "
" لا أدري بم أُناديكُم ؟ يا عيال أولى روضة ! "
- حسناً .. ستعرفون من يكون طالبات ثالثة طب .. سوف نكون أفضل ممن سبقونا !


لم أهتم يوماً بلوحة الاعلانات ، لكن تابعتها بحماس
أنتظر اِعلان المُسابقة على مستوى الخليج ..
فتحتُ موقع الجامعة لغرضٍ آخر 
وجدتُ الاِعلان ! ولكن للأسف .. 
( يومها أخطأتُ في قراءة التاريخ ، وظننتُ بأن التسجيل فاتني )
بعد يومان ، زميلتي تخبرني عنها .. قلتُ لها وما الفائدة ؟
وداد .. اقرأي التاريخ مرةً أخرى !!!
ثم نوبة ضحك .. كان هذا بآخر يوم قبل الاجازة 


//

البداية ، تعاون .. اصرار ومحاولات 

بالاجازة ، أخبرتُ زميلاتي عن المُسابقة ..
وقلت .. دعونا نتعاون ونشترك ب بحث ..

حدث في تلك الاجازة :
حددنا الموضوع ، العناصر ، والأفكار ..
يومها رفض زميلاتي البدء بالعمل ، رغم انّه انسب وقت لذلك '
رفضوا بحجة : لابد من اخبار شؤون الطلاب أولاً !
لم أهتم ، أعددتُ جزئيتي ، وانتظرتُ معهم شؤون الطلاب :/

أول اسبوع بعد الاجازة .. اختبارين متتاليين .. وبآخر يوم ذهبنا أخيراً لاخبار الدكتورة
وطلبنا العون منها .. فتبرّعت دكتورة عبير بمساعدتنا 
أُعجبت دكتورة عبير بما خططناه ، وأضافت نصائح بسيطة ، وقالت انتظر بحثكم يوم الجمعة 
لأن السبت كان آخر موعد للتسليم !!

 كان عددنا تسع طالبات 
وداد ، تهاني ، أروى ، رافان ، نهاد ، عائشة ، الرميصاء ، مريم ، سلمى 
في يوم الخميس .. كنت أنتظر الجزئية الخاصة بكل طالبة ..
لم تكتمل الا بوقتٍ متأخر ..
لم أنم ليلتها ، لأن دكتورة عبير كانت تنتظر البحث يوم الجمعة صباحاً !

لم ينتهي البحث الا عصر يوم الجمعة ، أرسلتُه للدكتورة ،
وانتظرت اتصالها ..
كلمتني بعد صلاة العشاء .. 
وداد ، بحثكم يحتاج للكثييييير من التعديلات !
المراجع ، الصور ، التنسيق ، وبعض الفقرات  
اسمعيني : أحضري غداً نسخة مطبوعة ، وسأخبرك بالتعديلات ..
- دكتورة ، غداً آخر يوم للتسليم ! 
- لا عليك ، سأتواصل مع د. سوزان


اجتمعنا مع د. عبير ، أخبرتنا بالتعديلات 
تقسّمناها بيننا ، أضفنا مواضيع ، حذفنا أخرى ..
كنا نجتمع يومياً بمكتبها ، تخبرنا بتعديلات جديدة ، نتقاسمها ونعود لها باليوم الثاني
لم نُكن ننام جيداً ، ولم نحضر المحاضرات ..
كان ذلك الأسبوع مرهقٌ جداً !
لا نوم ، لا راحة ، وخوفٌ من الاختبار النهائي بعد أسبوع ! 
كنا نضعف ونشجع بعضنا ..
تعلّمنا الكثير ، المراجع ، الصور ، الصياغة العلمية ، 

من المواقف المؤلمة :
كنتُ بتلك الفترة لا أنام سوى ثلاث ساعات
في ليلةٍ ما بدأتُ بالعمل والتجميع والتنسيق
وبعد ست ساعات ، أقوم بأمر الحفظ ( لا يوجد هنالك استجابة ) !
وأُقفِلَ الجهاز ذاتياً .. ولم يقم بالحفظ ! وكأن جهد تلك الليلة = صفر !
الساعة الثالثة فجراً .. سألت زميلاتي من منهم لازالت موجودة ؟
قالت عائشة .. وداد لا تبكي ! ارتاحي وسأكمل البحث 
بقيتُ معها .. لم أستطع النوم .. كنتُ أبكي :(

في تلك الفترة ، كثُر تذمّرنا وخوفنا ، متى نذاكر ؟
بالنسبة لي .. كنتُ أضع البحث بالمرتبة الأولى ..
لم أكُن لأتخلّى عن حلم راودني منذ سنتين !
لكن .. لكثرة كلامهم .. وللصعوبات التي واجهتنا حينها ..
قلت : ما رأيكم بالتوقف ؟ ونكمل البحث بصورة أفضل ونشترك بمسابقة أخرى ؟
وافق البعض ، ورفض الآخر .. وقررنا أن نكمل البحث

أسميناه بعدة أسماء :
المنحوس > كلما تكفّلت احدانا بالتجميع ، تعطّل جهازها !
هيجتنا :p
اِحساس الفخر > كنا نفتخر به وبتجربتنا الأولى


//

تمّ تسليم البحث وأخيراً 
وبفضل مساعدات د. سوزان لم يفتنا المشاركة بالمسابقة 

بعد التسليم ، لم نكن واثقين من الفوز ، كنا نقول المهم شاركنا 
بداخلي ، كنتُ أقول : كما نجح من قبلنا ، سننجح نحن أيضاً ♡

أرسلتُ لزميلاتي رسالة : 
رددوا حسبُنا الله سيؤتينا من فضله انّا الى الله راغبون 
وسوف يفاجئنا الله بكرمه ، فقط ثقوا :)

//

بعد التسليم بشهر 
حادثتني د. سوزان ، وداد تطلب العمادة بياناتٍ عنك للتواصل معك في حالة اذا استجدّ أي موضوع ..
وأخبرتُ زميلاتي ، وتفاءلتُ خيراً 

وحين بدأت فعاليات الأسبوع الثقافي ، فقدنا الأمل 
كنا نعتقد بأنه لابد من مناقشةٍ للبحث ، وبما أننا لم نذهب ، يعني بحثنا لم يتأهل للمشاركة 💔

//

الفوز ، فرحة .. حمداً لك يارب 

اختبار السبت ، ولم أذاكر شيئاً .. يوم الثلاثاء أقفلتُ كل الوسائل الممكنة للتواصل معي وبدأتُ بالمذاكرة 
صباح الأربعاء ، جاءت خادمتنا تقول : وداد .. ماما تقول اتصلي ضروري سرعة 
- اللهم اجعله خيراً 😰
اتصلتُ بأمي ، وداد زميلتُك اتصلت تقول بحثكم فاز بالمركز الأول وتريد منك مكالمتها بسرعة 
لم أستوعب الا الجزء الأخير من كلامها 😅
وانتظرت أن تعطيني أمي الرقم لكي أسألها ماذا تريدين ؟
واذا بالرسائل على الجوال : مبرووووك وداد فاز البحث بالمركز الأول ، شوفي صفحة الفيس 
وهنا استوعبت كلام أمي الأول !

فتحتُ الفيس بوك وتويتر 
والتبريكات من كُلّ مكان مهنئةً بالفوز 
فرحة .. ولكن مازلت غير مستوعبة .. !

~> لم أذاكر لاختبار السبت ، الفرحة تغمرني 
وكلما أمسكتُ محاضرة ، سرحتُ بذكريات البحث ، وذلك الأسبوع العصيب 

// 

فرحتي الكبرى :
فرحة والدي ، وقوله : لا أدري ماذا أقول ! الفرحة أكبر من الكلمات .. وداد ، مُتفائلٌ بك يا ابنتي 
فرحة أمي ، واحتفالها بنا والسهرة الجميلة لفوز وداد 
وفرحة جدّي وجدتي ، وحضورهما خصيصاً للمباركة لِ وداد ♡ 

بعد ما مرّ بهذه السنتين ، أخيراً استطعتُ أن أقول لعائلتي : أنجزت 😃

//

ما بين الفوز والتكريم ، حكآيآ أخرىٰ .. 

اكتشفتُ الكثير ، تعلّمتُ أكثر ..
أغلب دروس الحيآة من ناحية العلآقآت ، تعلّمتُها بهذه الفترة ..

ولعل أهمها : تقديم الشكر لمن يستحق ، لا تشكر جميل الآخرين بالاساءة لهم ..


//

لحظآت التكريم ..
أي شعورٍ بالفخر يملؤني ، أي احساسٍ هذا الذي يجعلني أحلّق ..
ربّاه لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 

صورةٌ تذكارية ، ستبقى ذكريات ذلك اليوم لا تُنسى
الارتباك ، الخوف ، الفخر ، الفرحة ، وجنون ثالثة طب المعتاد 😁

......


س تبقى تجربة جميلة ، علّمتني الكثير ،
وبها صرتُ أقوى ، وبعدها صرتُ أثق بتحقق الأمنيات :)