الأحد، 29 ديسمبر 2013

زحمة حكِي ..*





في حديثي معها ذات ليلة ، كان كل كلامي التنظيري ،
وكل الاقناعات والحجج التي حدثتها عنها ، كنتُ أخاطب بها ذاتي قبل أن أرسلها لها ..
لربما اقتنَعتْ ، لكن ذاتي التي تعلم بكل تلك الاختلاقات ، من يقنعها ؟

رسائلُنا لغيرنا ، هي رسائل لذواتنا قبل أن تصلهم ، 
نفرغ شيئاً من ثرثرتنا لنملؤهم به .. ونترك لنا الفراغ ..

------ 

رسالةٌ لأحدهم لن تُرسل : 
عيناك قد دلتا عيني منك على .. أشياء لولاهما ما كنت تبديها

رسالةٌ لم تصل بعد :
أُمّي ❤️🌹
يُسعد قلبي قولهم : أنني أُشبِهك طبعاً ، أن أكون كبياض قلبك ، عطائك ، نقائك .
أفتخرُ جداً أنني ابنتُك ، وأحاول جاهدةً أن أكون كما أنتِ ، بايمانِك ، يقينك ، وتفاؤلك ، ونجاحاتك ..
أحبِك أُمي ، ولا أظنها تكفِي الشعور ️

------

فضفضة :
كان من الممكن أن أتصرف كما هم ، لكنني ذقتُ معنى انكار جماعتك لك ، لذلك لتمضي الأمور بهدوء ..
ورغم انني لازلتُ أمر بنفس الظروف ، لكن لاشيء يوازي الخيبة الأولى ، بعدها ستتساوى الأمور ،
هم كما هم ، ويقولون لي : أحسنتِ التغيير ..!

لك الحمدُ ربّي ، لك الحمد في كل وقتٍ وحين ، أنني أنا ولستُ كمثلهم ،
وأنا أثقُ فقط بأن ربّي سيجزيني خيراً ، أرجوهُ كثيراً ألا أسقُط ، وألا أُهزَم أكثر ..


------

فرحة :
تحدّي ديسمبر ، تم بنجاح ، والحمدُ لله :)
والأكثر فرحاً ، في ديسمبر أيضاً ، تحققت الأحلام :
http://mutanafas.blogspot.com/2013/04/blog-post_6.html 




الاثنين، 16 ديسمبر 2013

شوية فلسفة ^^






الانسان عدو نفسِه !

ضمائرنا ، وثرثرة النفس ، تتأثر بالأفكار التي ترددها على نفسك دائماً ،
حين تفكر صبح مساء بأفكار سلبية ، عن كونِك فاشل ، مهزوم ، لن تنجح ، لا تستطيع 
ستتوالد أفكار أخرى من ذات النوع ..

أنتَ نتيجة أفكارك ! فاحذر لما تردده خلال يومك ،
حاول أن تفكّر بعيداً عن مشاكلك ، همومك ، احباطاتك ..
اجعل لنفسك ساعة للتفكّر ! وعشها بعيداً عن واقعك ،
اثري خيالك بانجازاتٍ وطموحاتٍ تتمنى ان تحققها ، تخيلها واقعاً ، واحلم !
صدقني لن تصل لمبتغاك الا بعد أن تحلم وتحلم وتحلم !
دع أحلامك تتسرب إلى دواخلك ، عش لحظات الانجاز ، 
واعتبر كل خطوة تقوم بها في حياتك وكل عمل ، هو وسيلة لتصير ما تريد 

ماذا عن تكرار اليأس ؟ الاحباط ؟
قاوم نفسك ، استعذ من شيطانك ، استعن بالله ولا تعجز ،
تكرار اليأس والهرب منه هو صراعٌ بينك وبين نفسك ،
دائماً مهما حلمت وسعيت ، سيبقى جزءٌ صغير بداخلك يخافُ الفشل ،
يبحث عن أعذار ويختلقها أحياناً !
حينها توقف البحث عن الأعذار وابدأ بتطبيق أنسب الحلول ..
دائماً هناك فرصة أخرى ، وطالما أن روحك لم تغادرك بعد ،
يعني أنه لازال في عمرك متسع لخبراتٍ أخرى وتجارب جديدة ،
ومحاولة ثانية وثالثة ورابعة أيضاً ..!

راقب نفسك وأفكارك ، ثق بذاتك ، بأنك أقوى من نفسك ، وقرر بأنك ستتغير ..
سامح نفسك عند الخطأ وتداركه قبل فوات الأوان ،
وتذكر بأن تكرار التجارب يعني مزيداً من الخبرات ، متى ما قررت تغيير النتائج 

فكّر بما تحب ، تكن كما تحب ، أنتَ تستحق أن تصل لما تريد 

-------

دروسٌ تعلمتها أو قرأتها ، أرددها على نفسي بين حينٍ وآخر :)




الاثنين، 9 ديسمبر 2013

قصة قصيرة: حلم



)
- ولمَ لا تُجرب ؟
"تعرفُ أني لا أستطيع !"
- وتعرفُ أنك تكذب 
"حسناً تعرُف أنني لا أريد ، لا أريده فحسب !"
- وتعرفُ أيضاً أنك تكذب ، صدقني أنت تخآف ! تخاف أن لا تكون ..
- تذكّر جيداً ، لن تكون شيئاً مالم تحاول ...

(٢)
مضى وقتٌ طويل ، لكن المحادثة الأخيرة قبل سنوات لم تُنسى ،
كانت البداية ، أو الحقيقة عن نفسه التي حاول جاهداً إنكارها ،
كان يخافُ من خوفه ، من يأسه ، من انهزامه واستسلامه ، ويخاف أن يعترف بهذا !
لكن .. الكلمة الأخيرة : ( لن تكون شيئاً مالم تحاول ) حرّكت بداخله الكثير ،
واهتز لأجلها شيءٌ في أعماقه ، يومها أخذ عهداً على نفسه ، 
لن أسمح لخوفي أن يحرمني من الحُلم ، حلم الجائزة ..

(٣)
توالت الأيام من بعدها ، زاد رصيده من الانجازات ، 
حقق مالم يحلُم يوماً بالوصول إليه ،
تذكّر حين كان خائفاً من أن يكون أو لا يكون ، 
ورغم أن ما توصل له للآن هو عمرٌ حافل ، لكن شيءٌ بداخله لم يهدأ بعد ،
ليس هذا هو الحد الذي أريد الوصول إليه ،
وليس هذا فقط ما أريد أن أكونه ..
عاد لأوراق البحث الأخير ، يعلم جيداً أن تلك الجائزة ستكون من نصيبه هذه المرة ،
وأن أمالاً أخرى سوف يبعثُها هذا البحث ونتائجه لأناسٍ استسلموا لليأس ، وانتظروا الموت بهدوء !
هذه المرة ، سوف يكون ، تماماً كما كان يحلُم منذ الصغر ..
وسيحيي آمالاً أخرى في قلوب الكثير ، كما حدث له منذ زمن ..

(٤)
وأخيراً هاهو ذا يتلقى تلك الرسالة التي انتظرها منذ شهور ، 
هذه المرة هي الاختبار الحقيقي بالنسبة له : ( يكون أو لا يكون )
تذكّر تلك المحادثة القديمة ، تذكر عمراً من الانجاز ، تذكّر أياماً من العمل ، 
تخيّل الكثير والكثير ، كل ذلك في ثوانٍ استغرقها لفتح الرسالة !

كما أراد وتمنى ، وكحلم لا يغادره ، أصبح الحلم واقعاً ، 
وكانت الرسالة محملةً بالبشائر والفرح ، وبعمرٍ جديد ، ف اليوم هو حقاً ( يكون )

من قال أن الأحلام لا تتحقق ؟
فقط سؤالٌ بسيط : هل تريد أن تكون كما تحلم ؟
لا تخشى الاجابة يا صديقي ، فبعد اجابتك ، سوف تكون ...



الأحد، 1 ديسمبر 2013

زحمة حكي: ديسمبر !



هو الغبي ! الأحمق !
ليته يعلم :( 
سحقاً لكل الرجال ...!

الهي ، كن بعوني :( 
لا أريد العودة لحالات الجنون تلك :(
لماذا يا أنا تخونين الوعد ؟ وتعيدين الكرة مرة تلو مرة ؟

مهلاً !  أنا لم أسقط بعد !
لازلتُ أثق أنني س أكون بخير ، 
في الغد أو بعد الغد س أكون بخير ..

وداد ! تعوذي من ابليس ! وقولي بسم الله !

ماما .. اشششششتقت لها :(
ربي يجازيها الجنة على تعبها معانا 

رسالةٌ لم ترسل بعد : ( بياني ، مباركٌ ميلاد طفلتك " راجين " )

ثرثرة أحداث ..
اختبار الغد والمذاكرة المعلقة لأجلٍ غير مسمى ،
لا بأس ، س أكون بخير :)

ديسمبر ، لن تكون كسابقك ، ولو ناقضتُ ذاتي وتنكرتُ لها :)

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

الموت



متى نتعرّف على حقيقة الموت ؟

أذكر أول حالة وفاة في العائلة ، حين كنتُ في الخامسة من العمر ،
( أم جدتي رحمها الله ) ، أتذكر تساؤلاتي مع ابنة خالي نجاح : ماذا يعني الموت ؟
لم نفهم منه يومها سوا البكاء والكثير من النساء وان جدتي عائشة لن تعود :(

في المرحلة الابتدائية ، أتذكر صديقتي أفنان ، حين أخذ الموت والدتها .. 
أتذكر أسئلتنا لها ، كيف ستكونين بدون أمك التي لن تعود ؟
أذكر أنها بدأت بالبكاء بعد زحام الأسئلة ، ف بكينا جميعاً رحيل أمها 💔
أتذكر ريمانا ابنة خالي التي لم تكمل السنة من العمر ، 
وأذكر الكثير من الراحلين ، ففهمت معنى الرحيل من كلمة الموت 

لم أحس حقاً بمرارته ، الا في الصف الخامس ، يوم أخذ الموت ( نجاح ) ابنة خالي ،
لم أبكِ موت أحدٍ من قبل ، إلا موت نجاح !
عرفتُ حقاً كيف تكون وحشة المكان ، أن تكون وحيداً مع الجماعة !
كرهتُ حينها يوم الأربعاء وجمعة العائلة في بيت جدي ، وكأن الجميع غرباء عنّي ، وكأنني لم أعرف منهم إلا نجاح ..
ويوم وفاة جدتي ، عرفتُ أن يموت شخصٌ يسكن في البيت ذاته ،
كيف كنتُ أجد نفسي في غرفتها أحادث الحائط عنها ، 
أعبث بجهاز السكر ، وأنتظرها لأعطيها ابرة الانسولين !
والمحادثات التي أتخيلها معها كلما حدث أمرٌ ما أو طرأ شيء جديد !
والبكاء طويلاً على ( قعادتها ) كلما اشتقت لها ، وثوبٌ وحيد أحتفظ به تحت وسادتي ..


لكن ..! 
لليوم لم أستطع التصالح مع الموت ، ومع كل أقوالهم انه معبر لحياةٍ أخرى ونعيم وراحة من كدر الحياة ،
ومع كل حديثٍ عن موت فلان أو فلانة ، أخاف ، أبكي ، وأدعو الله كثيراً بالمغفرة لي ولجميع موتانا وموتى المسلمين 

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

يوميات طالبة طب : وتستمر الحياة :)





يوم اجازة = مزيداً من الوقت كي نذاكر ^_^
تاجيل الاختبار مرفوض ، لدينا اختبارٌ آخر ، لا وقت للتأجيل 
--
أربعة أيام كاملة ، للمذاكرة للاختبار ، 
الحمدُ لله ، المحاضرات بسيطة ، وكلامها سهل 
نستطيع الحصول على أعلى الدرجات ^_^
--
مهلاً ! كم مدة الاختبار ؟ ساعة واحدة فقط @_@
--
بداية الارتباك ، تاخر في تسليم الأوراق !
دكتورة ! الوقت :(
--
دكتورة ! ممكن آلة حاسبة ؟
مهلاً كم آلة لدينا بالفعل ؟
وهنا ارتبك الجميع ! وصوت تلو آخر : دكتورة ، أبغى آلة !
والمسائل الطويلة تحتاج لعشر دقائق ع الأقل :(
--
باقي ثلث ساعة - ربع ساعة - عشر دقائق 
وعد تنازلي لـ / انتهى الوقت !
دكتورة ! بليز ما امدانا ننتهي :( 

-----

ذكريات أول اختبار بهذه السنة :(

بالنسبة لي : عملتُ ما بوسعي ، اجتهدت ، والحمد لله لم أقصر هذه المرة 
ولكن ارادة الله أن نمر بكل تلك المعمعة اليوم ، وان يكون الاختبار بمستوى ( مقبول )

لم أرهق نفسي كثيراً بالتفكير والغضب 
لأن الله أراد ل هذا الاختبار أن يكون كذلك ، رغم الجهد الذي بذلناه ،
ف الحمد لله أولاً وأخيراً !

--

ولأن الاجازة ذهبت للمذاكرة ، فلن أضيّع هذا اليوم حسرةً على أمر مُقدّر 

اشتقت للروايات ، ومفضلة اليوتيوب بها عدد من المقاطع الجديدة ، 
والمدونات التي اعتدت تصفحها تنتظرني منذ فترة ، وأمي تحتاج للمساعدة ، 
والعديد من الأمور لأشغل نفسي بها عن التفكير في أمرٍ مقضي 

... وتستمر الحياة :) " 




الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

زحـمـة حَـكِــيْ ♡



تناقضات !

عصبية ، الشخصية الغاضبة ، ملامحك قاسية ، ومزعجة أو هبلة !
وأخيراً : وداد اجعليهم يسكتون :/

---

وللصبر حدود ! 

كلنا بشر ، وكلنا نخطئ ..
لا تستفزوا كل الصبر بداخلي ثم تقولوا : هكذا أنتِ !

---

اليوم أنتِ هادئة ، هذه السنة ( ما لك صوت ) ، وأخيراً : (أنتِ زعلانة من شي ) ؟
عذراً ! ومن قال بأنني يفترض أن أكون الـ ( ستاند اب كوميدي ) لحضرة معاليكم ؟

---

وماذا يفترض بي أن أكون حين تتكرر كل تلك التناقضات ؟
كل تلك التعليقات ، كل تلك الاعتراضات 

---

أسلوبي ، كلامي ، شخصيتي ، تصرفاتي ،
أعيدوا النظر ل ( ياء الملكية ) !

---

زحمة حكي ، ويا كثر الحكي الـ ما ينحكـــى 




الجمعة، 30 أغسطس 2013

خيبة




لنعطي أنفسنا حقها من البكاء عند الخيبات ، لكن لا نحرمها لبقية الدهر حقها من الفرح :)

الزمن لا يتوقف ، وعمرنا يمضي ، والخيبات شيء من حكايا الدهر .. 
لنكن أقوياء ، ونثق بأن الخيبة ، الحزن ، الفرح ، النجاح ، الألم ، المرض ، السعادة ، وغيرها 
كلها أمورٌ من عند الله ، وزعها بين البشر بعدله ، وأمرنا بالصبر والشكر :)

و ممن تكون هذه الخيبة ؟ 
ان كانت من صديقة ، من قريب ، أو ربما من الحب .. حتى من أنفسنا !
سنبكي ، نردد عبارات البؤس ، نحزن ، نثرثر كثيراً ربما .. قد نكتب الوجع والألم ،
ثم ماذا ؟
وماذا بعد الحزن والبكاء ؟ 
هل التفت لنا أحدٌ ما ؟ للأسف كنّا مجالاً لعاطفة الشفقة لا أكثر ،
الجميع مضى ونحن نبكي الحزن والخيبة .. وماذا بعد ؟
الأصدقاء سيرحلون ، يكتشفون صداقات جديدة وحياتهم تستمر ونحن نبكي 
الأقارب ، الأحبة .. الجميع سيمضي بعد الخيبات كأن شيئاً لم يكن ..
وماذا عنّا ؟ 
حسناً .. لا حل لدينا سوى تجاهلهم ، وأن نختار نحن أيضاً أن نمضي ،
أن نفرح ، نحقق النجاحات ، أن تستمر حياتنا بما نستحق من السعادة ..
وحتى لو كانت الخيبة من نفسي أنا ، هل ستنتظرني الحياة وأنا أبكي ؟
سأناقضني حينها وأكتب عن الفرح حتى أجده ، 
سأخبر العالم عن أنني سأحاول مرةً أخرى ، وسأكون !


الجمعة، 23 أغسطس 2013

تمرُّد ..


أخيراً أعلنت تمردها !
على العرف ، والعادة ، والقبيلة ..
أخيراً بعد ثلاثين سنة من الطاعة المبجّلة ، والانقياد التام ..

وما الذي كانت تتقنه ؟
منذ الصغر ، وبداية من عمر السنتان 
وهي تطيع الأوامر ..
ك طفلة ، كانت تركض فرحاً لتلبية الطلبات ،
وحتى بعمر  تمرّد الأطفال ، وعصيان المراهقة ،
لم تجازف يوماً وأعلنت العصيان ..

وفي عمر الحادية والعشرين ،
كانت لاتزال الطفلة المطيعة ،
فهي تنفذ كل ما يطلبه الأهل ، وتهتم لنظرة الناس ،
بل كانت تحاسب نفسها اذا لاحظت اختلاف نظرة جارتهم العجوز لها !
كأنها خلقت فقط لطاعتهم ! 

طيلة ثلاثين عاماً .. وهي مقيّدة بالتعاليم والتقاليد ، وكلام الناس ..

وماذا بعد ضياع ثلاثين سنة ؟
حسناً كانت الفرصة للسفر بعيداً .. ووحيدة ،
الابتعاث !
الوسيلة الوحيدة للهرب بعيداً ، وبعيداً جداً 
عن الأهل والأوامر التي لا تنتهي ..
عن القبيلة وتعاليمها المهترئة ..
وعن جارتها العجوز الشامتة ..

بعد السفر ، رغم سيل الاعتراضات ،
ثارت القبيلة ، وغضب الجميع ، واعتبروها نكرة ما بينهم 
حتى والدها ، اتصل بها ، وبعد سيل من الشتائم ، صرخ بها : إياك والعودة !

لا أحد هناك ، ولا أحد ينتظر منها العودة ،
كانوا يعتقدون أنها ستندم بقية العمر ، ستبكي ، وترتجي منهم الغفران ،
لكن بالنسبة لها ، كان تمردها الأول ، وعصيانها الأول ، 
لذلك أخيراً .. قليلٌ من الحريّة .. قليلٌ من الحياة :)





الجمعة، 19 يوليو 2013

الذين لم يولدوا بعد


تلخيص ل كتاب ( الذين لم يولدوا بعد ) لِ أحمد خيري العمري 
كتبته بعد قراءة الكتاب ، ليست اقتباسات ، وانما ما استفدته من قرائته ،،


//

اذا كان رمضان س يأتي ك الرمضانات التي سبقته ، 
دون أن يغيّر فيك شيئاً ، فلا تستقبله ولا تفتح له أبوابك !

//

لأن الشياطين صفدت ، وأبواب النار أغلقت ، وفتحت أبواب الجنّة الثمانية ،
وبه تضاعف للأجور وزيادة بالحسنات ومغفرة وعفو وعتق من النار 
ف هو اذن الموسم الأفضل ل تهزم شيطانك وتسمح للطاعة أن تتغلغل في أعماقك ، 
الفرصة الأمثل ل تذوق الطعم !

رمضان هو الطعم في السنارة ، 
ومن ذاق عرف ، ومن عرف استزاد
لا تجعل عباداتك بنفس الطعم القديم ، حآول في رمضان أن تستشعر اللذة 
تذوق المعنى الجميل للطاعة و "الالتزام"

//

- الصّلآة :
هو فرصتك للمحافظة على الصلاة 
مجموع الركعات خلال الشهر : خمس مئة ركعة ! أي ألف سجدة !
ولأنك تعلم جيداً أن صيامك لا يقبل إلا ب صلاتك ، وكذا بقية الأعمال يشترط لها الصلاة ،
ف إنك حتماً س تحرص عليها ، و س تعرف لذة المحافظة عليها 

[ إذا لم تحافظ وتلتزم في رمضان ، ف متى ؟ ]

صلآة الجمآعة ، بها أنتَ أقوى ، قوّتك بقوّة الجماعة 

صلآة الفجر ، طآعة النّخبة 
يختآرهم الله ل يكونوا من الصفوة الذين يستيقظون لأدائها 

[ تعرّف على لذتها في رمضان ، لكي لا تهجرها بعده ]

//

- القرآن 
تخلّى عن التقسيمات اليومية ، واقرأ ما شئت بالقدر الذي تشاء 
اعتبره ك قصة حياتك ، ابحث عن نفسك في آياته
وقل : هنا أخطأت ، وهنا غفلت ، وهنا يعدني الله برحمته ، وهنا س أعمل 
اجعل أسباب نزوله هي أسباب صعودك

//

المهم في رمضان ليس رمضان نفسه ، بل ما بعده ،
هل عرفت لتغترف ؟ وهل تعلّق قلبك وروحك بالعبادة ؟

[ فتّش عن رمضان بعد رمضان ]

صبيحة العيد اسأل نفسك : هل أعتقك رمضان من النار ؟

//

رمضان يقول لك :انتبه ! هذا العمرالذي تأمل في طوله لن يكون في النهاية إلا مثل هذا الشهر ، أياماً معدودات .. 
ف كما يكون هو أياماً معدودات ، كذلك عمرك كله ، هذا الذي هو رصيدك ، ف ترى الأعمال تتفلت من بين يديك والعمر يمضي ، أياماً معدودات 

كثيراً ما نقول : وكأنه البارحة !
وذلك حق ، إنها أيام معدودات ، والزمن فيها عزيز قوم ذل ..


//

أهم ما تعلّمته : 
لا تجعل رمضان يمضي بدونك ، لا تدعه يفوتك !
لا تكن عبداً ضعيفاً يهزمُه شيطانه القويّ ، بل كُن أنتَ القوي واجعل شيطانك يقول : آدمي قوي وأنا ضعيف ...
اذا لم تتعوّد وتلتزم في رمضان ، فَ متى س تجاهد نفسك !

//



الأحد، 30 يونيو 2013

كيف أصبحوا عظماء


كيف أصبحوا عظماء، د سعد الكريباني. {اقتباسات}

//

Life without dreams, is like a broken winged bird that can not fly .

الناس العظماء وأصحاب الانجازات العظيمة نادراً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون .

توقعك هو واقعك ، نطلب منك فقط أن تحلم وترى شيئاً لنفسك .

الأحلام تتحقق عندما تراها ، تسمعها ، تشعر بها ..

اشتغل بأهدافك أولاً ثم اشتغل مع أهداف الآخرين ، لتكن لك أهداف ورؤى خاصة بك ، أهداف لك وحدك ، أهداف تُسهرك إذ ينام الآخرون ، تشغلك إذ يغفل الآخرون ، ترشدك إذ يتيه الآخرون .
وعندما تختار رؤيتك وأهدافك الخاصة ، استفت قلبك أولاً واسأله عمّا اخترت .. اسأله مرة بعد مرة ، أصغِ إليه .. أصغِ إليه جيداً .. إنه مرشدك ولن يضيعك ، أنت أخبر الناس عن نفسك ، أنت تعرف ماذا تحب وماذا تتقن ، أنت أعلم الناس بمهاراتك ومعلوماتك وأحاسيسك ، افحص أهدافك تحت ضوء النهار ، افحصها جيداً وناقشها مع نفسك ، هل تسعدك وتَرْويك هذه الأهداف ؟ أم أنها أوهام نسجها لك الآخرون .

اجعل لك أهدافاً تحلق روحك بها ، وتسعدك في لحظات انجازها ، وتضمن بها مقاومة الصدأ من روتين العمل أو مشقة التقاعد .

الحالم يعرف ماذا يمسك وماذا يترك .. حقاً إن من يعرف المطلوب يحقر ما بذل .

صدقني لن تحقق ما تريد إلا بعد أن تحلم وتحلم وتحلم .. 

//
يتميّز أصحاب الرؤى والأهداف الواضحة بـ :
١- يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم 
٢- أكثر تفاؤلاً واستقراراً وأمناً 
٣- أكثر تركيزاً وتوجهاً ( انهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون )
//

Where there 's a will , there 's a way

الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا أبداً إلى القمة !

وما نيل المطالب بالتمني // ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال // إذا الإقدام كان لهم ركابا 

أبارك في الناس أهل الطموح // ومن يستلذ ركوب الخطر 

إذا غامرت في شرفٍ مروم // فلا تقنع بما دون النجوم 
فطعم الموت في أمرٍ حقير // كطعم الموت في أمر عظيم 

لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى // فما انقادت الآمال إلا لصابر

وإذا النفوس كنّ كبارا // تعبت في مرادها الأجسام

إن سر العظمة هو العمل بلا يأس ، والمثابرة بلا فتور 

يقول ابن الجوزي : ( البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم )

إن المرء يدرك بالعلم مالا يدركه بسواه . ليس هناك معلم يستطيع أن يهبك العلم مثلما تهبه أنت لنفسك ، فأنت خير معلم لذاتك ، وبنفسك ترقى إلى سلم المجد . 

أهم ثلاث كلمات هي الإرادة والصبر والعمل ، إنها أحجار الزاوية في النجاح ، وعليها سوف أبني بنائي في الحياة 
بالإرادة تفتح مصاريع الأبواب وتسهل الصعاب ، في رحلة تتطلب الصبر والإيمان 

المثابرون فقط هم من يستطيعون تحقيق الحلم المستحيل 

أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ // سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة // وإرشاد أستاذ وطول زمان

لن تصنعك عبقريتك ، بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه // لا يذهب العرف بين الله والناس

من يرد الرضا والسعادة الحقيقية في حياته ، فليتذكر دائماً وهو منغمس في جهاده وكفاحه من أجل النجاح ، وإن لم يعترف الناس بفضلك وإنجازاتك في حياتك أو بعد مماتك ، فلتتذكر دائماً أن الله لا يضيع عمل المحسنين 

جميل منك أن تحلم ، ولكن ماذا ستعمل لحلمك من غدك ؟ 
إذا لم تكن لديك إجابة فارقد مع أحلامك بسلام ..

Whatever you do, don't look back 

لا أعرف ناجحاً يائساً ، ولا ناجحاً متشائماً ، النحون لا يستمعون إلى أصوات التقزيم والتحبيط ، الناجحون لا يعرفون الاستسلام .

تذكر أنك إذا أفرطت في التركيز على ما تخاف حدوثه ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى أن تقع فيما تخاف منه .

عداتي لهم فضل عليّ ومنة // فلا أبعد الرحمن عني الأعاديا 
هم كشفوا عني زلتي فاجتنبتها // وهم نافسوني فارتقيت الأعاليا

مهم جداً أن تثق بنفسك ، وتؤمن بقدراتك ، ولو قال عنك الناس وقالوا 

إن قانون الحياة هو قوة الاعتقاد ، أنت كما ترى نفسك لا كما يراك الآخرون .

"طوبى لراكبي الشدائد ، فالشدة تصنع الصبر ، والصبر يصنع المثابرة ، والمثابرة تصنع الرجاء ، والرجاء لا يخذل صاحبه "

" ليست التجربة ما يحدث للمرء ، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له "

إذا أردت أن تنجح لا تصدق قول المقزّمين المثبطين ، شجع نفسك وآمن بكفاءة قدراتك ، صدّق تشجيع الآخرين لك لأنك حقاً تستحق هذا المدح والإعجاب كله ..

عندما تأتي المشكلات لا تخشى السلبيات ، بل ابحث وسط هذه المشكلات عن الايجابيات واستخرجها ، فهذه الإيجابيات هي النفائس التي تبحث عنها .. في أثناء البحث ستتعامل وتشاهد أطنان الأوساخ ، لا تلتفت لها واتركها وراءك .. كن إيجابياً وافرح بالإيجابيات التي تعثر عليها ، حتى ولو كانت صغيرة .

الأبناء يكررون كل فعل يحظى بانتباه الأبوين سواء كان جيداً أو سيئاً .

امدح عندما تريد ابناً قائداً قوياً واثقاً مطمئناً .. وحطم واستهزئ عندما تريد ابناً تابعاً خانعاً كأنه ريشة في مهب الريح .

If you can't see it , you can't hit it 

قبل أن تعمل وتجتهد في أي أمر ، قبل أن تقدم على السفر وتتحمل مسيرك الليل والنهار ، حدد وجهة المسير ، حدد النهاية التي تريد .. ارسم الصورة التي تتمنى بوضوح .. ابحث عن خريطة الطريق التي تعنيك .. تعنيك أنت .

//