ذاكرة الجسد ، أحلام مستغانمي {اقتباسات}
//
- ففي النهاية ليست الروايات سوى رسائل وبطاقات ، نكتبها خارج المناسبات المعلنة ..
لنعلن نشرتنا النفسية لمن يهمهم أمرنا #ذاكرة_الجسد
- مارسيل بانيول : تعود على اعتبار الأشياء العادية .. أشياء يمكن أن تحدث أيضاً
- أليس الموت في النهاية شيئاً عادياً . تماماً كالميلاد ، والحب ، والزواج ، والمرض ، والشيخوخة ، والغربة ، والجنون ، وأشياء أخرى ؟ #ذاكرة_الجسد
- كل رواية ناجحة ، هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما . وربما تجاه شخص ما ، نقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوت . ووحده يدري أن تلك الرصاصة كانت موجهة إليه .. #ذاكرة_الجسد
- أمسيات .. أمسيات
كم من مساء لِ صباح واحد !
- الفن هو كل ما يهزنا .. وليس بالضرورة كل ما نفهمه .. #ذاكرة_الجسد
- إذا صادف الانسان شيء جميل ، مفرط في الجمال .. رغب في البكاء
- أعد الليل ليلة بعد ليلة .. وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا
- أترى أهكذا يبدأ الحب دائماً ، عندما نبدأ في استبدال مقاييسنا الخاصة ، بالمقاييس المتفق عليها ، واذا بالزمن فترة من العمر لا علاقة لها بالوقت ؟ #ذاكرة_الجسد
- نحن نكتب باللغة التي نحس بها الأشياء
- المهم .. اللغة التي نتحدث بها لأنفسنا وليست تلك التي نتحدث بها للآخرين
#ذاكرة_الجسد
- نحن نكتب لنستعيد ما أضعناه ، وما سرق خلسة منا .. #ذاكرة_الجسد
- نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات ، بين أخبار وأخرى . وسرعان ما تخلعها عندما تطفأ الأضواء ، وينسحب المصورون ، كما تخلع امرأة أثواب زينتها .. #ذاكرة_الجسد
- ان الذاكرة أيضاً في حاجة إلى أن نوقظها أحياناً .. #ذاكرة_الجسد
- إنه شيء مدهش ، أن يصل الانسان بخيبته وفجائعه حد الرقص . إنه تميز في الهزائم أيضاً ، فليست كل الهزائم في متناول الجميع . فلابد أن تكون لك أحلام فوق العادة ، وأفراح وطموحات فوق العادة ، لتصل بعواطفك تلك إلى ضدّها بهذه الطريقة .. #ذاكرة_الجسد
- نحن نكتب الروايات لنقتل الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً علينا .. نحن نكتب لننتهي منهم .. #ذاكرة_الجسد
- إن المهم في كل ما نكتبه .. هو ما نكتبه لا غير ، فوحدها الكتابة هي الأدب .. وهي التي ستبقى ، وأما الذين كتبنا عنهم فهم حادثة سير .. أناس توقّفنا أمامهم ذات يوم لسببٍ أو لآخر .. ثمّ واصلنا الطريق معهم أو بدونهم #ذاكرة_الجسد
- يكفي كاتبة أن تكتب قصة حب واحدة ، لتتجه كلّ أصابع الاتهام نحوها ، وليجد أكثر من محقق جنائي أكثر من دليل على أنها قصتها .. #ذاكرة_الجسد
- نحن نكتب لنصنع أضرحةً لأحلامنا لا غير #ذاكرة_الجسد
- الكاتب انسان يعيش على حافة الحقيقة ، ولكنه لا يحترفها بالضرورة. ذلك اختصاص المؤرخين لا غير .. إنه في الحقيقة يحترف الحلم .. أي يحترف نوعاً من الكذب المهذب . والروائي الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش ، أو هو كاذب يقول أشياء حقيقيّة . #ذاكرة_الجسد
- إن أصعب شيء على الاطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقض لها .. #ذاكرة_الجسد
- يجب أن نحتفظ بذكرياتنا في قالبها الأول وصورتها الأولى ولا نبحث لها عن مواجهة اصطداميّة مع الواقع #ذاكرة_الجسد
- هنالك مبدعون ، يكتفون بوضع عبقريتهم في انتاجهم . وهنالك آخرون ، يصرون على توقيع حياتهم أيضاً ، بنفس العبقرية ، فيتركون لنا سيرة فريدة ، غير قابلة للتكرار أو للتزوير .. #ذاكرة_الجسد
- هناك عظمة ما ، في أن نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا . إنه الفرق بين عامّة الناس .. والرجال الاستثنائيين ! #ذاكرة_الجسد
- الندم هو الخطأ الذي نقترفه .. #ذاكرة_الجسد
- كيف سمحت لنفسي أن أكون سعيداً إلى ذلك الحدّ ، وأنا أدري أنني لم أمتلك منك شيئاً في النهاية ، سوى بضع دقائق للفرح المسروق ، وأن أمامي متسعاً من العمر .. للعذاب ؟ #ذاكرة_الجسد
- المرء يفتح شباكه لينظر الى الخارج .. ويفتح عينيه لينظر الى الباطن .. وما النظر سوى تسلقك الجدار الفاصل بينك وبين الحرية ..
- الايمان كالحب عاطفة سرية ، نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة إلى أنفسنا . انها طمأنينتنا السرية درعنا السرية .. وهروبنا السري الى العمق لتجديد بطارياتنا عند الحاجة .
أما الذين يبدو عليهم فائض الايمان ، فهم غالبا ما يكونون قد افرغوا انفسهم من الداخل ليعرضوا كل ايمانهم في الواجهة ، لأسباب لا علاقة لها بالله ! #ذاكرة_الجسد
- عندما لا يجد شاعر شيئاً يحتج به سوى موته .. ولا يجد ورقاً يكتب عليه سوى جسده .. عندها يكون قد أطلق النار أيضاً علينا . #ذاكرة_الجسد
- بعدهم أصبحت في أعماق كلٍّ منا سكة حديدية تنتظر قطاراً ما .. يحزننا أن نأخذه .. ويحزننا أن يسافر دوننا . #ذاكرة_الجسد
- وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً ، ولكن من سيحاسبنا على ذاكرة نحملها بمفردنا ؟ #ذاكرة_الجسد
- دثريني يا سيدة الدفء والبرد معاً .
أجلي بردك قليلاً .. أجلي خيبتي قليلاً .
قادمٌ إليك أنا من سنوات الصقيع والخيبة ، من مدن الثلج والوحدة .
فلا تتركيني واقفاً في مهبّ الجرح .
#ذاكرة_الجسد
- هناك أوطان لا أمومة لها .. أوطان شبيهة بالآباء !
- أجمل الأحلام سيّدتي في انتظار غدك .
ولتصبح على خير .. أيها الحزن !
- ماذا لو كان للموتى عيون أيضاً ؟
ماذا لو كانت المقابر لا تنام ؟
- لا تبحث كثيراً .. لا يوجد شيء تحت الكلمات . إن امرأة تكتب هي امرأة فوق كلّ الشبهات .. لأنها شفافة بطبعها . إن الكتابة تطهر ما يعلق بنا منذ لحظة الولادة .. ابحث عن القذارة حيث لا يوجد الأدب !
- هل يشعر سكان أثينا أنهم يمشون ويجيئون على ذاكرة التاريخ .. وعلى ترابٍ مشت عليه الآلهة وأكثر من بطل أسطوريّ ؟
- العشق لا يولد الا في وسط حقول الألغام ، وفي المناطق المحظورة . ولذا ليس انتصاره دائماً في النهايات الرصينة الجميلة ..
إنه يموت كما يولد .. في الخراب الجميل فقط !
- حاولت أن أعيد الزمن إلى الوراء ، دون حقد ولا غفران أيضاً .
لا .. نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة ، نكتشف كم كنّا تعساء قبله . ونغفر أقل لمن يقتل أحلامنا أمامنا دون أدنى شعور بالجريمة .
- أصبحت عندي قناعة بانعدام الأمل . كان القطار يسير في الاتجاه المعاكس ، وبسرعة لم يكن ممكناً معها أن نفعل شيئاً .. أي شيء غير الذهول وانتظار كارثة الاصطدام .
- هناك جثث يجب ألا نحتفظ بها في قلبنا . فللحب بعد الموت ، رائحة كريهة أيضاً ، خاصة عندما يأخذ بُعْد الجريمة .
- كان يخاف حتى أن يحلم ، وعندما بدأ يحلم قتلوه .
- وما اسم الموت عندما يكون بخنجرٍ عربي !
- على من أعلن الحرب ولاشيء حولي سوى الحدود الاقليمية للذاكرة ؟
//