المُفزع في خوفك هو افتقادُك للإِيمان .. صدّقني لو آمنتَ لما خِفت !
أحتاجُ للعودة ، أعلم أن سبب ارتباكِي هو البُعد ، كما فِي كل مرة كنتُ أُشغل بها للحد الذي يأخذني بعيداً عن أماني .. إيماني ..
لذلك كنتُ أحتاجُ لكثيرٍ من العزلة ، الغياب ، البكاء أيضاً ..
يؤسفُني أنني أجدُ صعوبةً في البكاء ، الحديث .. وحتى الكتابة !
أصلُ لهذه المرحلة حين تصبح المسافة واسعة جداً بحيث لا يمكنني التشبّث بذاتي قليلاً قبل أن أفقدها ..
أصلُ لهذا الضعف حين أتجاهله ، وأتجاهل أبسط سببٍ للوقوف بقوة : الاِيمان ..
حين أتجاهل ببساطة : ذاتي ، حُلمي ..
في الغياب وجدتُني اليوم ، عرفتُ ما كنتُ أفتقده ، أنا سوف أعود ..
لأنني الآن أنا أؤمن مجدداً ❤️
...
مؤخراً أنا أدعو بدعاء فاطمة قبل أن تنتصر لذاتها :
( يا قوي، امنحني القوة!
قوة العشبة التي تجرح الجدار،
قوة القطرة التي تثقب الحجر،
قوة الصلاة التي تستجلبُ المطر .. )
قوة الايمان يارب 🙏