-
ما أمر به مؤخراً ، ليس بأمرٍ جديد ،
أتذكّر جيداً حين كُنت بالصف الثالث ثانوي ،
حتّى مُعلماتي لاحظن جيداً ذلك التغيير الذي طرأ ،
أذكر مُعلمتي إيمان ، كيف كانت تُلحّ عليّ : أخبريني ما بك ؟
مُعلمتي إيناس ، حينما تخاطبت مع أُمي : ما بها وِدآد ؟ هادئة بشكل غريب !
مُعلمتي فاطمة ، كيف كانت تُحاول اِخراجي من تلك الحالة بطريقةٍ أُخرى :)
صديقتي حيآة ، كانت تحادثني دوماً عن كيف أصنع الأمل ،
ما أمر به ، ليس حزناً أو ضيقة نفس ،
مُجرّد شعور بـ أنني لا شيء ، لا أستحقّ ما أنا فيه ،
شعور بأن لا أحد يستحقّ اهتمامي ..
ملل من : نفسي ، حياتي ، وحتى ملل من هم و وجودهم !
وغالباً أقترفُ الحماقات ، وأخسرُ الكثير ، وأُسقط عمداً الكثير من قائمة المُقرّبين ،
لذلك أُفضّل فـِي قيام معارك التفكير هذه الابتعاد عن كُل أحد ..
زميلاتي الآن يستغربون من رغبتي بالبقاء بعيدة ،
احداهُنّ تقول : ضيقتك تجعلني أتضايق معك ،
وأخرى تقول : كوني أقوى ،
وثالثة : لماذا لا تحافظين على صداقاتك ؟
لستُ غاضبةً من أحد ، أو حزينة لأمرٍ ما ، ليس شعوراً بالضيق أيضاً ،
كُل مافي الأمر أن هُنالك معارك بداخل رأسي ،
وبين مدٍ وجزر ، أكون أنا بكُل حالاتي ..
لذلك أرغبُ بالابتعاد ، حتّى تهدأ تلك الثرثرة بداخلي ، بعيداً عن أذية الآخرين ~
ما أخشاه اليوم ، هو أن أفقد تلك العلاقات الجيّدة ،
أن يعود إحساسي بالغُربة عن صديقاتي حينما كنت بالثانوية ،
كُنتُ أضحكُ معهم وأبتسم وأبكي وأغني ، ولكنني بقيتُ أُحس بالغربة عنهم ،
ذاك ما لا أريده أن يحدث معهم مجدداً ، أو يحدث مع صديقاتي الجدد :(
-
ما أمر به مؤخراً ، ليس بأمرٍ جديد ،
أتذكّر جيداً حين كُنت بالصف الثالث ثانوي ،
حتّى مُعلماتي لاحظن جيداً ذلك التغيير الذي طرأ ،
أذكر مُعلمتي إيمان ، كيف كانت تُلحّ عليّ : أخبريني ما بك ؟
مُعلمتي إيناس ، حينما تخاطبت مع أُمي : ما بها وِدآد ؟ هادئة بشكل غريب !
مُعلمتي فاطمة ، كيف كانت تُحاول اِخراجي من تلك الحالة بطريقةٍ أُخرى :)
صديقتي حيآة ، كانت تحادثني دوماً عن كيف أصنع الأمل ،
ما أمر به ، ليس حزناً أو ضيقة نفس ،
مُجرّد شعور بـ أنني لا شيء ، لا أستحقّ ما أنا فيه ،
شعور بأن لا أحد يستحقّ اهتمامي ..
ملل من : نفسي ، حياتي ، وحتى ملل من هم و وجودهم !
وغالباً أقترفُ الحماقات ، وأخسرُ الكثير ، وأُسقط عمداً الكثير من قائمة المُقرّبين ،
لذلك أُفضّل فـِي قيام معارك التفكير هذه الابتعاد عن كُل أحد ..
زميلاتي الآن يستغربون من رغبتي بالبقاء بعيدة ،
احداهُنّ تقول : ضيقتك تجعلني أتضايق معك ،
وأخرى تقول : كوني أقوى ،
وثالثة : لماذا لا تحافظين على صداقاتك ؟
لستُ غاضبةً من أحد ، أو حزينة لأمرٍ ما ، ليس شعوراً بالضيق أيضاً ،
كُل مافي الأمر أن هُنالك معارك بداخل رأسي ،
وبين مدٍ وجزر ، أكون أنا بكُل حالاتي ..
لذلك أرغبُ بالابتعاد ، حتّى تهدأ تلك الثرثرة بداخلي ، بعيداً عن أذية الآخرين ~
ما أخشاه اليوم ، هو أن أفقد تلك العلاقات الجيّدة ،
أن يعود إحساسي بالغُربة عن صديقاتي حينما كنت بالثانوية ،
كُنتُ أضحكُ معهم وأبتسم وأبكي وأغني ، ولكنني بقيتُ أُحس بالغربة عنهم ،
ذاك ما لا أريده أن يحدث معهم مجدداً ، أو يحدث مع صديقاتي الجدد :(
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق