في حديثي معها ذات ليلة ، كان كل كلامي التنظيري ،
وكل الاقناعات والحجج التي حدثتها عنها ، كنتُ أخاطب بها ذاتي قبل أن أرسلها لها ..
لربما اقتنَعتْ ، لكن ذاتي التي تعلم بكل تلك الاختلاقات ، من يقنعها ؟
رسائلُنا لغيرنا ، هي رسائل لذواتنا قبل أن تصلهم ،
نفرغ شيئاً من ثرثرتنا لنملؤهم به .. ونترك لنا الفراغ ..
------
رسالةٌ لأحدهم لن تُرسل :
عيناك قد دلتا عيني منك على .. أشياء لولاهما ما كنت تبديها
رسالةٌ لم تصل بعد :
أُمّي ❤️🌹
يُسعد قلبي قولهم : أنني أُشبِهك طبعاً ، أن أكون كبياض قلبك ، عطائك ، نقائك .
أفتخرُ جداً أنني ابنتُك ، وأحاول جاهدةً أن أكون كما أنتِ ، بايمانِك ، يقينك ، وتفاؤلك ، ونجاحاتك ..
أحبِك أُمي ، ولا أظنها تكفِي الشعور ️
------
فضفضة :
كان من الممكن أن أتصرف كما هم ، لكنني ذقتُ معنى انكار جماعتك لك ، لذلك لتمضي الأمور بهدوء ..
ورغم انني لازلتُ أمر بنفس الظروف ، لكن لاشيء يوازي الخيبة الأولى ، بعدها ستتساوى الأمور ،
هم كما هم ، ويقولون لي : أحسنتِ التغيير ..!
لك الحمدُ ربّي ، لك الحمد في كل وقتٍ وحين ، أنني أنا ولستُ كمثلهم ،
وأنا أثقُ فقط بأن ربّي سيجزيني خيراً ، أرجوهُ كثيراً ألا أسقُط ، وألا أُهزَم أكثر ..
------
فرحة :
تحدّي ديسمبر ، تم بنجاح ، والحمدُ لله :)
والأكثر فرحاً ، في ديسمبر أيضاً ، تحققت الأحلام :
http://mutanafas.blogspot.com/2013/04/blog-post_6.html