لطالما تمنيت الحصول على قصيدة خاصة بي،
قصيدة تُكتب لأجلي !
بدأتها بمزحة، اريد هدية تخرجي قصيدة!
واستجابت أمي الحبيبة والعظيمة جدا لطلبي
وكانت أول قصيدة تهدى لي من أمي ❤️
ألقيتُها في حفل تخرجنا،
حفل تخرج الفجر الحادي عشر في جامعة جازان
//
تلك السنون التي مرت على عجل
عند الأنام وعيني لم تذق وسنا
والروح كم تعبت مني فما برحت
تدمي الفؤاد لتثنيهه فما وهنا
يالائمي في هوى الطب الذي
سهرت عيني لعينيه عمرا ترقب الزمنا
الطب في خافقي نبض تجود به
روحي وأضحى الأهل والوطنا
أضحى الضياء لعيني كم عرفت
به معنى الوجود تألقاً وسنا
وكم تسابقت الاقدام في فرح
نحو المعالي فينسى القلب كل عنا
عن الصعاب التي كنا نكابدها
ينبئكم الليل والدمع الذي هتنا
في كل سانحة ذكرى مؤرقة
تذكي النفوس هموما تبعث الشجنا
جاء التخرج ينسينا مرارتها
ويذهب الهم والتذكار والحزنا
واليوم نجني ثمار الغرس وافرحاً
هيا أحبتنا نجنيه خير جنى
هنا سأذكر أحبابي فما برحت
نفسي تقر لهم بالفضل والمننا
هم والداي وقود الروح ان وهنت
عن المضي وكانوا الظل والفننا
مهما علوت ومهما شفني حلمي
فداكم الروح مني تسبق البدنا
هذا النجاح لكم أهديه في فرح
وحوله قلبي الذي أواكم زمنا
نوال حجاب الحازمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق