أحلام على قائمة الانتظار، نبال قندس {اقتباسات}
//
هذا الغياب الذي نوقع على وثائقه بكامل إرادتنا
موجع حد المَوت و أكثر!
----------
- “ سأنساك إن إستمر ُبعدك .. أقسم سأفعل “
- لا يرعب النسيان يا سيدي امرأة اختارته طوعًا !
----------
أنا التي ما اعترضت لك يا الله يومًا على قضاء
أريد فقط صبرا ودفئا يا الله .. صبرا ودفئا
فأنا لا أريد أن أموَت حزنًا .. لا أُريد
----------
أخيراً إن كُنتَ مُهتماً
لاتقلق عليّ .. فأنا بخير
ابتسمُ كثيراً هذه الأيام
يقولون ابتسامتي جميلة
واستعادت حيويتها
لكن
لا تُصدقهم
كانت لتكون أجمل لو كنتَ هُنا !
----------
حديثك على قدر جماله أتعبني
فماذا فعلت بي
وماذا دَسسَت لي بين كلماتك المنمقة
لتتعبني حتى النخاع !
----------
لا تَزال عُيوننا واجهتنا للحياة..
----------
لا يرمم الشتاُء شيئاً ، بل يزيد طين الذاكرِة بلَّلاً !
----------
“أحبك اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى”
----------
كغيمةٍ عقيم .. هجرها المطر
آلمتني قسوتك أكثر مما كنت أتخيل أنها قد تفعل يوما !
----------
تساؤل .!
ِإذا كانت كُل الأشياء تنكمش في الشِتاء .. من شِدة البرد
لماذا يشذُّ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعًا مع كُل لَيلةٍ بارِدة ..!
----------
لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين ، أم أن الحنين هو من يستدعي المطر!
----------
َبعُض اَلأشخاِص في الُحزنَ أكثُرَ أناقة ، حتى في خَّضم الألم يبدون َأجمل !
----------
سعيدة ، لأنني لم أحمل يومًا في قلبي حقدًا علىَ أحد ، لأنني كل مساء ُأسامح كل من سبب لي ألمًا في قلبي ، لأنني أغفو كل ليلة بضميٍر مرتاح !
----------
يحدث أحيانا أن تقرأ شيئا يشبهك كثيرا ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لُتنِجَب لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد
----------
الكلمة التي نذرف عمرنا وسهر الليالي في انتظارها ، عندما تتأخر كثيرا .. تأتي باردة جدا ، متحنطة ، تثير في أنفسنا سخرية كبيرة ، نابعة من بحار الألم !
----------
ُمؤسف أنَ تكتشفَ أنك لازلَتُ تفكُر بهم بالطريقة الَغبية ذاتها !!
----------
البعد بيننا مسافة رسالة واحدة ، لكن كبريائنا يمنعنا !
----------
هناك صدف تحطمنا أكثر مما تسعدنا
----------
ندعي اللا مبالاة كثيرا
نمل الانتظار .. يرهقنا التفكير
نتناسى
لكننا أبدا لا ننسى
----------
لازال يَّدعي الغياب ، ولازلُتَ أتَجمُل بالنسيان أكثر وأكثر
----------
كل أمنية تموت في قلوبنا قبل أن ترى النور ، تترك خلفها آلاف الأمنيات الجديدة التي تنبض ثقة بالله
----------
انَتِظُرِ منَك سؤاًلا واحدًاَ فقط ، لاَنفجَرَ بوحًا ، ُحزنًا ، وُبكاًء
----------
َهل عُدنا دون َقصٍد منا ، لمحطِة الانتظار
من جديد !
----------
َهكذا هي َحياُتنا ُحلٌم يتحقق .. وُحلٌم َيتعثر ..
و َتبقى أحلامنا قيد الانتظار ..!
أحلام مستغانمي
----------
//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق